المزاج
الموقع
العمل/الترفيه
[size=24]
[center][size=25].gif)
ليس مفاجئا أن تعدّ مدينة روما الايطالية من أجمل مدن العالم، لغناها التراثي وطبيعتها الخلابة التي لم تقتلها حضارة الانسان اليوم، كما يحصل في بلدنا.
يبدأ جمال مدينة روما بالظهور قبل أن تطأ قدمك الأرض، فمن يحبّ أن يتمتع بتلك اللوحة الفنية، عليه أن ينظر من نافذة الطائرة إلــى الأسفل ليجد مساحة كبيرة من الخضار يتوسطها نهر صغير يلطّف الأجــــواﺀ.
تحمل رومـــا في طياتها بريقاً قلّما تجده في مدينة أخرى، فصحيح أنها في أوروبــا، إلا أنها ليست صارمة القوانين، فزحمة السير هناك تذكّرنا بلبنان، لكن نظام سائقي التاكسي قاس بعض، الشيﺀ لأن التاكسي يتوقف بأماكن محدّدة يمكن من خلالها الاستعانة بــه. غالبية ســكّــان رومـــا يــقــودون الدراجات النارية، فتيان وفتيات يتنقلون بواسطة الدراجات بشكل صامت من دون إزعاج الآخرين، فحبّذا لو تعلّمنا قليلاً منهم.
تراث
كل زاوية ونقطة في روما تحمل معاني كثيرة، وتدلّ على أن التاريخ قد أكمل رحلته فيها.
تراث بكل ما للكلمة من معنى، أبنية أثرية تعود لآلاف السنين لم تستطع التكنولوجيا وسلبيات الانسان أن يؤثروا فيها، بل حافظ الايطاليون عليها قـــدر الــمــســتــطــاع، ليست كوسط مدينتنا التي اختفت فيها كل ملامح التاريخ وبقي منها أحجار صغيرة لا تتكلم عــن ماضيها.
يمكن إختصار رومــا بأنها مدينة الحضارة، فالرومان القدماﺀ معروفون بتاريخهم الطويل في عالم الفنّ والعمارة.
تاريخ
يمكن التعرّف على روما خلال ساعات قليلة، يكفي أن ترتدي حذاﺀً رياضياً وقبعة ووضع الخريطة في جيبك والانطلاق نحو مخزن التاريخ، أو أن تستقلّ الباصات المكشوفة التي تعرّف على المدينة بشكل مريح، لأن مساحتها صغيرة، لكن قد توقفك لساعات روعة الأبنية التي تنتشر بكثرة في كل شبر منها.
أوّل نقطة يجب زيارتها هي "فونتانا دي تيرفي" التي عرفت بأنها تحقق أمنية زائرها بوضع أموال معدنية كافية بتحقيق أمنيتك.
هناك يتجمّع السيّاح من كل نحو وصوب، لا توجد لغة موحّدة سوى الاعجاب بتلك النافورة التي تحيط بها المياه وسط تمثال يحتاج للتركيز لمعرفة أولــه من آخــره.
أما النقطة الثانية التي لا يجب إغفالها وعدم زيارتها، فهي مدرج كولوسيوم الذي شهد في زمانه صراع الكثير من المقاتلين (الغلاتييتر) واليوم بقي على حاله مع إضافة بعد الترميمات ليفتح أحضانه لكل محبيه.
قــد تحتاج أكــثــر مــن 3 ســاعــات لإكــتــشــاف الــكــولــوســيــوم، لأنــه يحتوي على مدرج كبير له الكثير من الأبــواب.
في الــخــارج يستقبلك عــدد كبير من المقاتلين الذين يلفتون النظر ويستقطبون السيّاح لإلتقاط الصور معهم، ويكفي شكرهم بوضع يورو أمامهم، فينحنون لك شاكرين.
الفاتيكان
تكمل سيرك نحو الفاتيكان، العالم الذي يمتزج فيه الفنّ والدين معاً، معلنان عن خلطة سحرية لكل من يهوى الآثار الشاهقة.
للفاتيكان نكهة أخــرى، وعندما تصل إليها تأخذ نفساً عميقاً وتـــدور حوله مــتــأمــلاً كــل تفاصيله الصغيرة التي لا يمكن للعين أن تترجمها، فتحوّلها إلى العقل.
لوحات
يعتبر شــارع نافونا مــن أكثر المناطق حيوية في روما، فله طابع ثقافي خــاص بــه. هــو عــبــارة عن معرض كبير من اللوحات والرسّامين ا لمتنوّ عي ا لجنسية، يستقبلك فــي الــخــارج رجــل قــد يكشف لك المستقبل وتنبؤات قد يسعدك بعضها والبعض الآخر قد يفاجئك.
في نافونا يفرش الفنانون الأرض بلوحاتهم معلنين ولادة عالم فنيّ فحسب خــال مــن مشاكل الحياة ومتطلّباتها.
في نافونا يستوقفك فــنــان يــريــد أن يــرســم لــك رسماً كاريكاتورياً مقابل 40 يورو تتشجّع وتبدأ الرحلة معاً.
بيتزا
تعيد رومــا إليك قـــراﺀة كتاب "طعام حــبّ صــلاة" الــذي يتحدّث مــطــوّلاً عــن الــبــيــتــزا فــي إيطاليا وطعمتها الغريبة التي لا يمكن أن يكون لها مثيل. البيتزا، أكلة سهلة التحضير تصدم بها عندما تراها، لكن لطعمها حكاية أخرى قد تحتاج لصفحات لوصفها.
هي فقط طبقة من العجين مع الباستا والجبنة والبندورة، يكفي أن تغمض عينيك وتتناولها "فتلعن" البيتزا التي سبق أن تعرّفت إليها خلال سنواتك الغابرة.
قد تكسب بعض الكيلوغرامات، لكنك لــن تشعر بعذاب الضمير لأن تلك المغامرة لن تتكرّر، ويكفي أن تمشي قليلاً فــتــحــرق كــل الــكــالــوري الــتــي قد تكسبها.
التسوق
تتزّين أســواق رومــا بالمحلات التجارية ذات الماركات العالمية التي تعرض آخر صيحاتها، فمن يحبّ شــراﺀ الثياب مــن المحلات العالمية سوف يجد طلبه ويكون مــتــأكــداً أن تلك الــثــيــاب ليست مقلّدة بل هي أصلية مئة في المئة.
وإذا أردت شـــراﺀ بــعــض التحف والذكريات، يفضّل أن تشتريها من المحلات العادية والبسيطة خارج روما بل على أطراف المدينة.
الشحادة
خــــلال الــتــنــقــل بــيــن شــــوارع رومـــا، يلفت المستعطون النظر، وغالبيتهم يرتدون اللون الأبيض ويقومون ببعض الحركات اللافتة كالوقوف على أصابع أقدامهم لنحو نصف ساعة دون الحراك ويحرّكون فقط رموشهم أو حاجبيهم.
تعتبر الشحاذة مهنة شريفة في روما تظهر مدى براعة الايطاليين في جذب النظر، وحتى إلتقاط الصور معهم ليس ببلاش.
ترحل عن روما وفي جعبتك الكثير من الذكريات، تشتري بعضها لتهديها للأصدقاﺀ لكن مهما وصفت قد تكون مقصّراً في حقّها.
[center][size=25]
ليس مفاجئا أن تعدّ مدينة روما الايطالية من أجمل مدن العالم، لغناها التراثي وطبيعتها الخلابة التي لم تقتلها حضارة الانسان اليوم، كما يحصل في بلدنا.
يبدأ جمال مدينة روما بالظهور قبل أن تطأ قدمك الأرض، فمن يحبّ أن يتمتع بتلك اللوحة الفنية، عليه أن ينظر من نافذة الطائرة إلــى الأسفل ليجد مساحة كبيرة من الخضار يتوسطها نهر صغير يلطّف الأجــــواﺀ.
تحمل رومـــا في طياتها بريقاً قلّما تجده في مدينة أخرى، فصحيح أنها في أوروبــا، إلا أنها ليست صارمة القوانين، فزحمة السير هناك تذكّرنا بلبنان، لكن نظام سائقي التاكسي قاس بعض، الشيﺀ لأن التاكسي يتوقف بأماكن محدّدة يمكن من خلالها الاستعانة بــه. غالبية ســكّــان رومـــا يــقــودون الدراجات النارية، فتيان وفتيات يتنقلون بواسطة الدراجات بشكل صامت من دون إزعاج الآخرين، فحبّذا لو تعلّمنا قليلاً منهم.
تراث
كل زاوية ونقطة في روما تحمل معاني كثيرة، وتدلّ على أن التاريخ قد أكمل رحلته فيها.
تراث بكل ما للكلمة من معنى، أبنية أثرية تعود لآلاف السنين لم تستطع التكنولوجيا وسلبيات الانسان أن يؤثروا فيها، بل حافظ الايطاليون عليها قـــدر الــمــســتــطــاع، ليست كوسط مدينتنا التي اختفت فيها كل ملامح التاريخ وبقي منها أحجار صغيرة لا تتكلم عــن ماضيها.
يمكن إختصار رومــا بأنها مدينة الحضارة، فالرومان القدماﺀ معروفون بتاريخهم الطويل في عالم الفنّ والعمارة.
تاريخ
يمكن التعرّف على روما خلال ساعات قليلة، يكفي أن ترتدي حذاﺀً رياضياً وقبعة ووضع الخريطة في جيبك والانطلاق نحو مخزن التاريخ، أو أن تستقلّ الباصات المكشوفة التي تعرّف على المدينة بشكل مريح، لأن مساحتها صغيرة، لكن قد توقفك لساعات روعة الأبنية التي تنتشر بكثرة في كل شبر منها.
أوّل نقطة يجب زيارتها هي "فونتانا دي تيرفي" التي عرفت بأنها تحقق أمنية زائرها بوضع أموال معدنية كافية بتحقيق أمنيتك.
هناك يتجمّع السيّاح من كل نحو وصوب، لا توجد لغة موحّدة سوى الاعجاب بتلك النافورة التي تحيط بها المياه وسط تمثال يحتاج للتركيز لمعرفة أولــه من آخــره.
أما النقطة الثانية التي لا يجب إغفالها وعدم زيارتها، فهي مدرج كولوسيوم الذي شهد في زمانه صراع الكثير من المقاتلين (الغلاتييتر) واليوم بقي على حاله مع إضافة بعد الترميمات ليفتح أحضانه لكل محبيه.
قــد تحتاج أكــثــر مــن 3 ســاعــات لإكــتــشــاف الــكــولــوســيــوم، لأنــه يحتوي على مدرج كبير له الكثير من الأبــواب.
في الــخــارج يستقبلك عــدد كبير من المقاتلين الذين يلفتون النظر ويستقطبون السيّاح لإلتقاط الصور معهم، ويكفي شكرهم بوضع يورو أمامهم، فينحنون لك شاكرين.
الفاتيكان
تكمل سيرك نحو الفاتيكان، العالم الذي يمتزج فيه الفنّ والدين معاً، معلنان عن خلطة سحرية لكل من يهوى الآثار الشاهقة.
للفاتيكان نكهة أخــرى، وعندما تصل إليها تأخذ نفساً عميقاً وتـــدور حوله مــتــأمــلاً كــل تفاصيله الصغيرة التي لا يمكن للعين أن تترجمها، فتحوّلها إلى العقل.
لوحات
يعتبر شــارع نافونا مــن أكثر المناطق حيوية في روما، فله طابع ثقافي خــاص بــه. هــو عــبــارة عن معرض كبير من اللوحات والرسّامين ا لمتنوّ عي ا لجنسية، يستقبلك فــي الــخــارج رجــل قــد يكشف لك المستقبل وتنبؤات قد يسعدك بعضها والبعض الآخر قد يفاجئك.
في نافونا يفرش الفنانون الأرض بلوحاتهم معلنين ولادة عالم فنيّ فحسب خــال مــن مشاكل الحياة ومتطلّباتها.
في نافونا يستوقفك فــنــان يــريــد أن يــرســم لــك رسماً كاريكاتورياً مقابل 40 يورو تتشجّع وتبدأ الرحلة معاً.
بيتزا
تعيد رومــا إليك قـــراﺀة كتاب "طعام حــبّ صــلاة" الــذي يتحدّث مــطــوّلاً عــن الــبــيــتــزا فــي إيطاليا وطعمتها الغريبة التي لا يمكن أن يكون لها مثيل. البيتزا، أكلة سهلة التحضير تصدم بها عندما تراها، لكن لطعمها حكاية أخرى قد تحتاج لصفحات لوصفها.
هي فقط طبقة من العجين مع الباستا والجبنة والبندورة، يكفي أن تغمض عينيك وتتناولها "فتلعن" البيتزا التي سبق أن تعرّفت إليها خلال سنواتك الغابرة.
قد تكسب بعض الكيلوغرامات، لكنك لــن تشعر بعذاب الضمير لأن تلك المغامرة لن تتكرّر، ويكفي أن تمشي قليلاً فــتــحــرق كــل الــكــالــوري الــتــي قد تكسبها.
التسوق
تتزّين أســواق رومــا بالمحلات التجارية ذات الماركات العالمية التي تعرض آخر صيحاتها، فمن يحبّ شــراﺀ الثياب مــن المحلات العالمية سوف يجد طلبه ويكون مــتــأكــداً أن تلك الــثــيــاب ليست مقلّدة بل هي أصلية مئة في المئة.
وإذا أردت شـــراﺀ بــعــض التحف والذكريات، يفضّل أن تشتريها من المحلات العادية والبسيطة خارج روما بل على أطراف المدينة.
الشحادة
خــــلال الــتــنــقــل بــيــن شــــوارع رومـــا، يلفت المستعطون النظر، وغالبيتهم يرتدون اللون الأبيض ويقومون ببعض الحركات اللافتة كالوقوف على أصابع أقدامهم لنحو نصف ساعة دون الحراك ويحرّكون فقط رموشهم أو حاجبيهم.
تعتبر الشحاذة مهنة شريفة في روما تظهر مدى براعة الايطاليين في جذب النظر، وحتى إلتقاط الصور معهم ليس ببلاش.
ترحل عن روما وفي جعبتك الكثير من الذكريات، تشتري بعضها لتهديها للأصدقاﺀ لكن مهما وصفت قد تكون مقصّراً في حقّها.
ليس مفاجئا أن تعدّ مدينة روما الايطالية من أجمل مدن العالم، لغناها التراثي وطبيعتها الخلابة التي لم تقتلها حضارة الانسان اليوم، كما يحصل في بلدنا.
يبدأ جمال مدينة روما بالظهور قبل أن تطأ قدمك الأرض، فمن يحبّ أن يتمتع بتلك اللوحة الفنية، عليه أن ينظر من نافذة الطائرة إلــى الأسفل ليجد مساحة كبيرة من الخضار يتوسطها نهر صغير يلطّف الأجــــواﺀ.
تحمل رومـــا في طياتها بريقاً قلّما تجده في مدينة أخرى، فصحيح أنها في أوروبــا، إلا أنها ليست صارمة القوانين، فزحمة السير هناك تذكّرنا بلبنان، لكن نظام سائقي التاكسي قاس بعض، الشيﺀ لأن التاكسي يتوقف بأماكن محدّدة يمكن من خلالها الاستعانة بــه. غالبية ســكّــان رومـــا يــقــودون الدراجات النارية، فتيان وفتيات يتنقلون بواسطة الدراجات بشكل صامت من دون إزعاج الآخرين، فحبّذا لو تعلّمنا قليلاً منهم.
تراث
كل زاوية ونقطة في روما تحمل معاني كثيرة، وتدلّ على أن التاريخ قد أكمل رحلته فيها.
تراث بكل ما للكلمة من معنى، أبنية أثرية تعود لآلاف السنين لم تستطع التكنولوجيا وسلبيات الانسان أن يؤثروا فيها، بل حافظ الايطاليون عليها قـــدر الــمــســتــطــاع، ليست كوسط مدينتنا التي اختفت فيها كل ملامح التاريخ وبقي منها أحجار صغيرة لا تتكلم عــن ماضيها.
يمكن إختصار رومــا بأنها مدينة الحضارة، فالرومان القدماﺀ معروفون بتاريخهم الطويل في عالم الفنّ والعمارة.
تاريخ
يمكن التعرّف على روما خلال ساعات قليلة، يكفي أن ترتدي حذاﺀً رياضياً وقبعة ووضع الخريطة في جيبك والانطلاق نحو مخزن التاريخ، أو أن تستقلّ الباصات المكشوفة التي تعرّف على المدينة بشكل مريح، لأن مساحتها صغيرة، لكن قد توقفك لساعات روعة الأبنية التي تنتشر بكثرة في كل شبر منها.
أوّل نقطة يجب زيارتها هي "فونتانا دي تيرفي" التي عرفت بأنها تحقق أمنية زائرها بوضع أموال معدنية كافية بتحقيق أمنيتك.
هناك يتجمّع السيّاح من كل نحو وصوب، لا توجد لغة موحّدة سوى الاعجاب بتلك النافورة التي تحيط بها المياه وسط تمثال يحتاج للتركيز لمعرفة أولــه من آخــره.
أما النقطة الثانية التي لا يجب إغفالها وعدم زيارتها، فهي مدرج كولوسيوم الذي شهد في زمانه صراع الكثير من المقاتلين (الغلاتييتر) واليوم بقي على حاله مع إضافة بعد الترميمات ليفتح أحضانه لكل محبيه.
قــد تحتاج أكــثــر مــن 3 ســاعــات لإكــتــشــاف الــكــولــوســيــوم، لأنــه يحتوي على مدرج كبير له الكثير من الأبــواب.
في الــخــارج يستقبلك عــدد كبير من المقاتلين الذين يلفتون النظر ويستقطبون السيّاح لإلتقاط الصور معهم، ويكفي شكرهم بوضع يورو أمامهم، فينحنون لك شاكرين.
الفاتيكان
تكمل سيرك نحو الفاتيكان، العالم الذي يمتزج فيه الفنّ والدين معاً، معلنان عن خلطة سحرية لكل من يهوى الآثار الشاهقة.
للفاتيكان نكهة أخــرى، وعندما تصل إليها تأخذ نفساً عميقاً وتـــدور حوله مــتــأمــلاً كــل تفاصيله الصغيرة التي لا يمكن للعين أن تترجمها، فتحوّلها إلى العقل.
لوحات
يعتبر شــارع نافونا مــن أكثر المناطق حيوية في روما، فله طابع ثقافي خــاص بــه. هــو عــبــارة عن معرض كبير من اللوحات والرسّامين ا لمتنوّ عي ا لجنسية، يستقبلك فــي الــخــارج رجــل قــد يكشف لك المستقبل وتنبؤات قد يسعدك بعضها والبعض الآخر قد يفاجئك.
في نافونا يفرش الفنانون الأرض بلوحاتهم معلنين ولادة عالم فنيّ فحسب خــال مــن مشاكل الحياة ومتطلّباتها.
في نافونا يستوقفك فــنــان يــريــد أن يــرســم لــك رسماً كاريكاتورياً مقابل 40 يورو تتشجّع وتبدأ الرحلة معاً.
بيتزا
تعيد رومــا إليك قـــراﺀة كتاب "طعام حــبّ صــلاة" الــذي يتحدّث مــطــوّلاً عــن الــبــيــتــزا فــي إيطاليا وطعمتها الغريبة التي لا يمكن أن يكون لها مثيل. البيتزا، أكلة سهلة التحضير تصدم بها عندما تراها، لكن لطعمها حكاية أخرى قد تحتاج لصفحات لوصفها.
هي فقط طبقة من العجين مع الباستا والجبنة والبندورة، يكفي أن تغمض عينيك وتتناولها "فتلعن" البيتزا التي سبق أن تعرّفت إليها خلال سنواتك الغابرة.
قد تكسب بعض الكيلوغرامات، لكنك لــن تشعر بعذاب الضمير لأن تلك المغامرة لن تتكرّر، ويكفي أن تمشي قليلاً فــتــحــرق كــل الــكــالــوري الــتــي قد تكسبها.
التسوق
تتزّين أســواق رومــا بالمحلات التجارية ذات الماركات العالمية التي تعرض آخر صيحاتها، فمن يحبّ شــراﺀ الثياب مــن المحلات العالمية سوف يجد طلبه ويكون مــتــأكــداً أن تلك الــثــيــاب ليست مقلّدة بل هي أصلية مئة في المئة.
وإذا أردت شـــراﺀ بــعــض التحف والذكريات، يفضّل أن تشتريها من المحلات العادية والبسيطة خارج روما بل على أطراف المدينة.
الشحادة
خــــلال الــتــنــقــل بــيــن شــــوارع رومـــا، يلفت المستعطون النظر، وغالبيتهم يرتدون اللون الأبيض ويقومون ببعض الحركات اللافتة كالوقوف على أصابع أقدامهم لنحو نصف ساعة دون الحراك ويحرّكون فقط رموشهم أو حاجبيهم.
تعتبر الشحاذة مهنة شريفة في روما تظهر مدى براعة الايطاليين في جذب النظر، وحتى إلتقاط الصور معهم ليس ببلاش.
ترحل عن روما وفي جعبتك الكثير من الذكريات، تشتري بعضها لتهديها للأصدقاﺀ لكن مهما وصفت قد تكون مقصّراً في حقّها.
[center][size=25]
ليس مفاجئا أن تعدّ مدينة روما الايطالية من أجمل مدن العالم، لغناها التراثي وطبيعتها الخلابة التي لم تقتلها حضارة الانسان اليوم، كما يحصل في بلدنا.
يبدأ جمال مدينة روما بالظهور قبل أن تطأ قدمك الأرض، فمن يحبّ أن يتمتع بتلك اللوحة الفنية، عليه أن ينظر من نافذة الطائرة إلــى الأسفل ليجد مساحة كبيرة من الخضار يتوسطها نهر صغير يلطّف الأجــــواﺀ.
تحمل رومـــا في طياتها بريقاً قلّما تجده في مدينة أخرى، فصحيح أنها في أوروبــا، إلا أنها ليست صارمة القوانين، فزحمة السير هناك تذكّرنا بلبنان، لكن نظام سائقي التاكسي قاس بعض، الشيﺀ لأن التاكسي يتوقف بأماكن محدّدة يمكن من خلالها الاستعانة بــه. غالبية ســكّــان رومـــا يــقــودون الدراجات النارية، فتيان وفتيات يتنقلون بواسطة الدراجات بشكل صامت من دون إزعاج الآخرين، فحبّذا لو تعلّمنا قليلاً منهم.
تراث
كل زاوية ونقطة في روما تحمل معاني كثيرة، وتدلّ على أن التاريخ قد أكمل رحلته فيها.
تراث بكل ما للكلمة من معنى، أبنية أثرية تعود لآلاف السنين لم تستطع التكنولوجيا وسلبيات الانسان أن يؤثروا فيها، بل حافظ الايطاليون عليها قـــدر الــمــســتــطــاع، ليست كوسط مدينتنا التي اختفت فيها كل ملامح التاريخ وبقي منها أحجار صغيرة لا تتكلم عــن ماضيها.
يمكن إختصار رومــا بأنها مدينة الحضارة، فالرومان القدماﺀ معروفون بتاريخهم الطويل في عالم الفنّ والعمارة.
تاريخ
يمكن التعرّف على روما خلال ساعات قليلة، يكفي أن ترتدي حذاﺀً رياضياً وقبعة ووضع الخريطة في جيبك والانطلاق نحو مخزن التاريخ، أو أن تستقلّ الباصات المكشوفة التي تعرّف على المدينة بشكل مريح، لأن مساحتها صغيرة، لكن قد توقفك لساعات روعة الأبنية التي تنتشر بكثرة في كل شبر منها.
أوّل نقطة يجب زيارتها هي "فونتانا دي تيرفي" التي عرفت بأنها تحقق أمنية زائرها بوضع أموال معدنية كافية بتحقيق أمنيتك.
هناك يتجمّع السيّاح من كل نحو وصوب، لا توجد لغة موحّدة سوى الاعجاب بتلك النافورة التي تحيط بها المياه وسط تمثال يحتاج للتركيز لمعرفة أولــه من آخــره.
أما النقطة الثانية التي لا يجب إغفالها وعدم زيارتها، فهي مدرج كولوسيوم الذي شهد في زمانه صراع الكثير من المقاتلين (الغلاتييتر) واليوم بقي على حاله مع إضافة بعد الترميمات ليفتح أحضانه لكل محبيه.
قــد تحتاج أكــثــر مــن 3 ســاعــات لإكــتــشــاف الــكــولــوســيــوم، لأنــه يحتوي على مدرج كبير له الكثير من الأبــواب.
في الــخــارج يستقبلك عــدد كبير من المقاتلين الذين يلفتون النظر ويستقطبون السيّاح لإلتقاط الصور معهم، ويكفي شكرهم بوضع يورو أمامهم، فينحنون لك شاكرين.
الفاتيكان
تكمل سيرك نحو الفاتيكان، العالم الذي يمتزج فيه الفنّ والدين معاً، معلنان عن خلطة سحرية لكل من يهوى الآثار الشاهقة.
للفاتيكان نكهة أخــرى، وعندما تصل إليها تأخذ نفساً عميقاً وتـــدور حوله مــتــأمــلاً كــل تفاصيله الصغيرة التي لا يمكن للعين أن تترجمها، فتحوّلها إلى العقل.
لوحات
يعتبر شــارع نافونا مــن أكثر المناطق حيوية في روما، فله طابع ثقافي خــاص بــه. هــو عــبــارة عن معرض كبير من اللوحات والرسّامين ا لمتنوّ عي ا لجنسية، يستقبلك فــي الــخــارج رجــل قــد يكشف لك المستقبل وتنبؤات قد يسعدك بعضها والبعض الآخر قد يفاجئك.
في نافونا يفرش الفنانون الأرض بلوحاتهم معلنين ولادة عالم فنيّ فحسب خــال مــن مشاكل الحياة ومتطلّباتها.
في نافونا يستوقفك فــنــان يــريــد أن يــرســم لــك رسماً كاريكاتورياً مقابل 40 يورو تتشجّع وتبدأ الرحلة معاً.
بيتزا
تعيد رومــا إليك قـــراﺀة كتاب "طعام حــبّ صــلاة" الــذي يتحدّث مــطــوّلاً عــن الــبــيــتــزا فــي إيطاليا وطعمتها الغريبة التي لا يمكن أن يكون لها مثيل. البيتزا، أكلة سهلة التحضير تصدم بها عندما تراها، لكن لطعمها حكاية أخرى قد تحتاج لصفحات لوصفها.
هي فقط طبقة من العجين مع الباستا والجبنة والبندورة، يكفي أن تغمض عينيك وتتناولها "فتلعن" البيتزا التي سبق أن تعرّفت إليها خلال سنواتك الغابرة.
قد تكسب بعض الكيلوغرامات، لكنك لــن تشعر بعذاب الضمير لأن تلك المغامرة لن تتكرّر، ويكفي أن تمشي قليلاً فــتــحــرق كــل الــكــالــوري الــتــي قد تكسبها.
التسوق
تتزّين أســواق رومــا بالمحلات التجارية ذات الماركات العالمية التي تعرض آخر صيحاتها، فمن يحبّ شــراﺀ الثياب مــن المحلات العالمية سوف يجد طلبه ويكون مــتــأكــداً أن تلك الــثــيــاب ليست مقلّدة بل هي أصلية مئة في المئة.
وإذا أردت شـــراﺀ بــعــض التحف والذكريات، يفضّل أن تشتريها من المحلات العادية والبسيطة خارج روما بل على أطراف المدينة.
الشحادة
خــــلال الــتــنــقــل بــيــن شــــوارع رومـــا، يلفت المستعطون النظر، وغالبيتهم يرتدون اللون الأبيض ويقومون ببعض الحركات اللافتة كالوقوف على أصابع أقدامهم لنحو نصف ساعة دون الحراك ويحرّكون فقط رموشهم أو حاجبيهم.
تعتبر الشحاذة مهنة شريفة في روما تظهر مدى براعة الايطاليين في جذب النظر، وحتى إلتقاط الصور معهم ليس ببلاش.
ترحل عن روما وفي جعبتك الكثير من الذكريات، تشتري بعضها لتهديها للأصدقاﺀ لكن مهما وصفت قد تكون مقصّراً في حقّها.
